سبسطية الى مخيم حياة الريف
يبدأُ هذا المقطعُ من قمةِ تلِ سبسطية الأثري -المدينةِ السامريةِ القديمة- التي سماها "هيرود" الكبير "سيباستي" بمعنى السيدِ المبجلِ أو الموقر، تكريماً للإمبراطور الروماني أغسطس قيصر. وتُعتَبرُ سبسطية مركزاً رئيسياً للرومان في فلسطين، فقد أقاموا على تلها مدرجاً، وطرقاً محاطةً بالأعمدة. يأخذكم هذا المقطعُ مشياً على الأقدامِ في رحلةٍ تاريخيةٍ تحملكم من تلِ سبسطية الأثري وتاريخه الضاربِ في القدم، إلى طريقِ الأعمدةِ المتجهة نحو “المسعودية”، وهي محطةٌ رئيسيةٌ لقطار الحجاز الذي بناه العثمانيونَ في فلسطين. تمتازُ المحطةُ بإطلالتها الرائعة التي يظللها شجرُ السرو والصنوبر. وفي المحطة أيضاً بقعةٌ مميزةٌ للتخييم والاسترخاء، جهزها المجتمعُ المحليُ لاستضافة الزوارِ وتوفير الأكلِ والشربِ لهم.
-
الخريطة
-
مفتاح الخريطة
-
GPX File