كفر مالك - مسعدة معدي

image

-المياه والخضرة والوجه الحسن هي ما يحتاجه الشخص لجعل الصورة كاملة-

"قد حلم بي أبي قبل أن أولد" تقول مسعدة. "كان يعلم أن والدتي ستلد طفلة ويقسم أنه رآني في حلمهِ ما جعلهُ سعيداً جداً وقرر أن يسميني مسعدة". تعرف أيضاً باسم أم قصي بعد ابنها البكر. تجسد مسعدة اسمها بكل ما في الكلمة من معنى حيث تجلب الفرح لجميع من يتعرفون عليها في قريتها كفر مالك – ان كانوا عائلتها، مجتمعها، أو الزوار عابروا الطريق.

سعادة مسعدة وحماسها للحياة تتجلى في مجموعة واسعة من الاهتمامات التي تسعى ورائها. هي أم لأربعة وهي حاصلة على درجة الماجستير في العمل الاجتماعي وترأس حالياً قسم العلاقات العامة في وزارة الشباب في رام الله. كما أنها مولعة بالقطع الأثرية القديمة والتطريز التقليدي والأشياء التي لها تاريخ. هذا الذوق للماضي يعبر عن نفسه في منزلها الجميل. فحين ترحب بالمتجولين على مسار فلسطين التراثي في منزلها، فإنهم لا يمكن الاّ أن يلاحظوا السحر الذي يشع من كل زاوية من الغرف المزينة بعناية.

ولكن مكان مسعدة المفضل في المنزل ليس حتى في داخل المنزل، بل هو الشرفة الصغيرة لمطبخها. للوصول الى هذا المكان فإنها تتسلق عبر نافذة صغيرة. "إنها نافذة صغيرة" تقول، "ولكنها تطل على عالم آخر كلياً". تحب الجلوس بهدوء على الشرفة، وأن تنظر الى بساتين الزيتون الجميلة حول قريتها وتستقبل شروق الشمس والتي باعتقادها "هي اللحظة الأكثر جمالاً في اليوم".

ومن أكثر الأشياء التي تسعد مسعدة هي مشاركتها جمال منزلها وقريتها مع الزوار. "أنا أحب أن أجعل من بيتي مساحة دافئة وجميلة للترحيب بالجميع، كما تقول. " وأنا أقول كما تقول المقولة العربية من أجل حياة بهيجة": "المياه والخضرة والوجه الحسن هي ما يحتاجه الشخص لجعل الصورة كاملة". الماء – لأنه هو أساس الحياة. الخضار، مثل حديقتي – لأنه يهدئ الروح. والوجه الحسن – لأنه يخلق رفقة جيدة. آمل أنهُ عندما يأتي الناس إلى بيتي يمكنهم تجربة هذه الأشياء. ولكن الأهم من كل شيء فأنا أخلق هذا لعائلتي وأقاسمه مع العالم على أمل أن أكوّن مثالاً على كيف أن الحياة يمكن أن تصبح مدهشة أكثر بمجرد أن يكون هناك القليل من الحب.

الموقع

قرية كفر مالك

نوع الإقامة - الأسرّة

يتكو بيت الاستضافة من غرفتين

وسائل الراحة

وجبات طعام - خدمة الانترنت

التكلفة

45$ لليلة الواحدة يشمل الفطور والعشاء